كتب : جمال زرد
مع عامنا هذا يكون مر 69 عاما على قيام ثورة يوليو 1952 التى أطلق العالم الثالث وافريقيا أم الثورات فى العصر الحديث تلك الثورة التى خلصت مصر من المستعمر البريطانى الذى أستمر فيها على مدى 70 عاما .
وكذا خلصت شعب مصر من أسرة محمد على الذى كان أخرهم فاروق الذى حكم مصر أعوانه بالحديد والنار أذل فيها شعب مصر من فلاحين على أيدى الأقطاع وعمال على ايدى الرأسمالية المستغلة .
لقد كانت ثورة يوليو أم الثورات وسميت بالثورة بيضاء لأن لم يقع فيها أى ضحايا أو مصابين أو أية خسائر فى الممتلكات العامة والخاصة .
حيث أنه لم يطلق رصاصة واحدة وتضامن فيها الشعب مع الجيش فأصبحت بعد كانت “حركة الجيش المباركة” سميت” ثورة بعد صدور أهدافها الستة “.
وبثورة يوليو أم الثورات وصلت مصر الى ذروة مجدها خاصة فى خمسينات وستينات القرن الماضى.
حيث صدرت القوانين التى نصفت عمال وفلاحى مصر تلك القوانين التى تقبلها جماهير الشعب والتى ذهبت مع الريح فيما بعد سبيعنات القرن الماضى بالأنفتاح الأقتصادى والخصصة وغيرها من المسميات التى أرجعت مصر الى الخلف والتى يحاول رجال المرحلة الحالية اعادة مصر الى مجدها كما كانت فى خمسينات وسيتنان القرن الماضى من جديد بالعمل على نهضة مصر وأهلها .
رحم الله ناصر وزملائه من الضباط الأحرار مفجرى ثورة يوليو1952 تحيا مصر أم الدنيا .